أكد مسؤولين في الخارجية البريطانية أن النفط الليبي محاط بممثلين سيئين يسعون للاستيلاء على ثروات ليبيا.

 

ونقل موقع مجلس العموم البريطاني على لسان وزيرة الدولة بوزارة الخارجية البريطانية آن ماري تريفيليان، قولها إن بلادها ستواصل العمل مع الشركاء لمعالجة قضايا عديدة في ليبيا، أبرزها الشفافية المالية وتهريب النفط الليبي.

 

وأشارت تريفيليان إلى أن الفساد النفطي في ليبيا يعوّق التقدم في العملية السياسية ويسهل ترسيخ الوضع الراهن، ونحذر من أن ذلك يهدد استقرار ليبيا وتنميتها المستقبلية.

 

وحذرت تريفيليان من أن ليبيا تواجه تحديات خطيرة بسبب فساد بعض الجهات الحكومية، التي تسعى للاستفادة من الاضطرابات السياسية للاستيلاء على ثرواتها، وخاصةً من خلال ممارسات مشبوهة مثل تهريب الوقود

 

وأكد الموقع أنه يمكنه تطبيق قانون الرشوة البريطاني لعام 2010، الذي يعد واحد من أقوى التشريعات الدولية صرامة لمكافحة الرشوة، مؤكدا أن استخدام القانون يستهدف تعزيز النزاهة وضمان استخدام الثروات الليبية بشكل مسؤول وفقًا للقوانين الدولية.

Shares: