أعرب العاملون في شركة الزاوية لتكرير للنفط عن رفضهم قرار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، القاضي بتقليص مدة التدريب الخارجي في قطاع النفط للخطط المعتمدة لسنوات 2013 و2018 و2021.
وعبر العاملون، في بيان مرئي لهم، عن اعتراضهم وأسفهم العميق إيذاء القرار الأخير الذي يقضي بتقليص مدة الإيفاد المعتمدة مسبقا منذ عدة سنوات، قائلين: كانت الموافقة بمثابة الدعم لنا، ولقد بنينا عليها خطتنا الأكاديمية والعملية بكل جدية وتفاؤل.
وأضافوا أن تقليص المدة بهذه الطريقة المفاجئة له تأثير سلبي ليس فقط على خطتهم الشخصية، ولكن أيضا على الروح المعنوية والأداء العام للموظفين.
وتابعوا: نحن نتفهم الحاجة إلى التكيف مع الظروف المتغيرة، لكننا نؤمن بأن هذا القرار يجب أن يتم بطريقة تحافظ على الثقة والشفافية والمساواة، وطالبوا بإعادة النظر في القرار والعمل معهم لصالح المستخدم وإيجاد حل يخدم جميع الأطراف المعنية.
وأكدوا أنهم ملتزمون بالمساهمة في نجاح الشركة، ويأملون أن تتاح لهم الفرصة لإكمال برنامج إيفادهم كما خطط له في السابق، وأعربوا عن تطلعهم إلى حوار بناء يضمن الاستفادة القصوى من برامج الإيفاد لتطوير قدراتهم وخدمة شركتهم ولتفادي مزيدا من التصعيد للمطالبة بحقوقهم.
وفي سياق متصل، أكدت نرمين الشريف رئيسة الاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا، أن هناك شركات لم يتلق عمالها أي مرتبات لمدة تتراوح بين 3 و9 سنوات.
وأوضحت الشريف، في تصريحات لها، أن العمال الليبيين لا يتلقون حقوقهم في العلاوات والترقيات والتأمين الطبي، بالإضافة إلى السلامة المهنية.
وأضافت أن المعاناة لا تشمل الشركات المنسحبة والمتعثرة فقط، إنما هو حال أغلب القطاعات والشركات العامة، بما فيها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر أموال الدولة.
وذكرت أن عدد الشركات المتعثرة والمتضررة تجاوز الـ 100 شركة، ويعاني أغلبها من تأخر أو انقطاع المرتبات.