جدد المركز الليبي لدراسات حقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، الدعوة لحماية وضمان حرية التعبير في ليبيا، والعمل على إنهاء أي شكل من أشكال القمع الذي يحد من هذه الحريات الأساسية.
وأوضح المركز، في بيان له، أنه لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها ليبيا، حيث ينتشر نهج قمع الحريات والرأي، مضيفا أن التقارير تشير إلى حالات اعتقال مواطنين بسبب تعبيرهم عن آرائهم، ما يعد انتهاكا للحقوق الأساسية المكفولة وفقا للقوانين المحلية والدولية.
وذكر أن اليوم العالمي للصحافة هو تذكير بأن الكلمة الحرة هي حق للجميع وليست امتيازا للقلة، داعيا السلطات في بنغازي وطرابلس للإفراج عن جميع معتقلي الرأي والكلمة والتوجه السياسي.
وتنتهج الجماعات المسلحة في بنغازي تحت قيادة المواطن الأمريكي خليفة حفتر وأبنائه ثقافة القمع والاعتقال لكل المعارضين لسياساتهم، ففي وقت سابق، ألقى الأمن الداخلي التابع لحفتر بمدينة سرت، القبض على الشيخ علي أبو سبيحة، بسبب تأييد مبادرة الزنتان الداعمة لحق الدكتور سيف في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما اعتقل ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة البرلمان، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الزين العربي الدردير، من منزله بمنطقة الأبيض في أوباري، للمرة الثانية في نحو أسبوع.
وكشفت مصادر مقربة من الدردير، أنه تم اعتقاله بعد ساعات من الإفراج عنه من قبل القوة الأمنية ذاتها، موضحة أنه قد جرى نقله إلى مدينة بنغازي، وحملت العائلة مسؤولية سلامته لجهاز الأمن الداخلي سبها.