أبدى أبو القاسم قزيط عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، استياءه من منح الرتب العسكرية الرفيعة، التي كان يحملها قادة كبار سواء في مصرأبدى أبو القاسم قزيط عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، استياءه من منح الرتب العسكرية الرفيعة، التي كان يحملها قادة كبار سواء في مصر أيام حرب أكتوبر عام 1973، أو العراق خلال فترة حكم الرئيس السابق صدام حسين، إلى من وصفهم بـ”قطاع الطرق واللصوص”. وأوضح قزيط، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، أن الرتب العسكرية الرفيعة التي تقلدها في وقت سابق كبار القادة العسكريين سواء في مصر خلال فترة حرب أكتوبر، أمثال وزير الدفاع أحمد إسماعيل، أو رئيس الأركان سعد الدين الشاذلي، أصبح يتقلدها من ليسوا أهلا لها. كما تذكر أيضا أن هذه الرتب الممنوحة لـ”قطاع الطرق واللصوص”، كان يحملها كبار القادة العسكريين في العراق أمثال سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي السابق، ورؤساء أركان الجيش العراقي عبد الجبار شنشل ونزار الخزرجي. وقال قزيط في تدوينته: عندما كنا نرى النسور والسيوف المتجاورة في رتب قادة الجيوش الكبار “لواء، فريق” أمثال محمد فوزي، عبد المنعم رياض، أحمد إسماعيل، سعد الدين الشاذلي، عبد الغني الجمسي، وسلطان هاشم وزير الدفاع العراقي، لا يمكن إلا أن تعجب بالرتب وحامليها. وأكمل قائلا: أما عندما تكون هذه الرتب على أكتاف اللصوص وقطاع الطرق والصبيان فالله المستعان. وقبل أشهر، أصدر المواطن الأمريكي خليفة حفتر قرارًا بمنح 138 ضابطًا ترقية استثنائية إلى الرتبة التي تلي رتبتهم، ومن بينهم نجله خالد خليفة حفتر الذي عيّنه في يوليو الماضي آمرًا على رئاسة أركان الوحدات الأمنية، التي أنشأها حديثًا كإحدى الأركانات التابعة للقيادة.
