أكد آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب، ناصر عمار، أن المؤامرة على ليبيا بدأت منذ بدء مشروع ليبيا الغد، لصاحبه الدكتور .سيف الإسلام معمر القذافي.
وأوضح عمار، في تدوينة، عبر حسابه على فيسبوك، أن مشروع ليبيا الغد، دفع دولا خليجية –لم يسمها- لدعم الإطاحة بنظام القائد الشهيد معمر القذافي، الذي بدوره بدأ في إنجاز مشاريع ضخمة وعملاقة من موانئ ومطارات وطرق استراتيجية وبنى تحتية ومشاريع زراعية.
وأضاف أن دول الخليج شعرت بالخطر على مصالحها ومشاريعها الاستراتيجية، فضحت بليبيا، كما ضحت بشعبها وطموح قادتها، وعلى رأسهم الدكتور سيف الإسلام.
وقاد الدكتور سيف الإسلام القذافي مشروعًا طموحا يسمى “مشروع ليبيا الغد”، وهدف به سياسيا لإخراج ليبيا من العزلة الدولية التي فرضت عليها نتيجة سياساتها التحررية المعادية للهيمنة الأمريكية والتي بلغت ذروتها بالعدوان الأمريكي عليها عام 1986، وهدف اقتصاديا لترميم التصدعات التي حدثت للاقتصاد الليبي نتيجة لتلك العزلة.
سبق وأكد عبد الحميد الدبيبة، فخره بالعمل فيما سبق مع الدكتور سيف الإسلام القذافي ضمن مشاريع ليبيا الغد.
وقال الدبيبة في مقابلة صحفية: عملت عن كثب مع أحد أبناء معمر القذافي وهو سيف الإسلام، بعد تخرجي من كندا ظهرت على الساحة العامة عام 2007، عندما كان سيف الإسلام يطور برنامج ليبيا الغد، لأنها كانت مشاريع تطوير وإنشاء البنية التحتية وتعزيز التعليم لقد كنت نشيطًا جدًا في هذا المشروع هذا صحيح وأنا فخور به.