كشفت مصادر خاصة عن تدشين فيلق جديد في ليبيا، بإشراف أمريكي – أوروبي ودعم مالي ليبي فيلق جديد؛ لمواجهة الفيلق الروسي في ليبيا.

 

وأكدت المصادر، الفيلق الجديد سيتكون من عناصر مسلحة ليبية خالصة، على أن توكل مهمة قيادته والإشراف عليه لعناصر عسكرية أجنبية.

 

وأضافت أن الفيلق الجديد سيتكون من 6 تشكيلات مسلحة تابعة لداخلية ودفاع حكومة الدبيبة؛ أبرزها اللواء 444 قتال.

 

وأوضحت أن المهمة الأساسية لهذا الفيلق الليبي – الأوروبي هي مواجهة المد الروسي في ليبيا وأفريقيا نيابة عن الدول الغربية.

 

وبينت أن ميزانية خاصة ستُخصص لهذا الفيلق من الأموال الليبية المُجمدة بالخارج وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 لسنة 2011.

 

وذكرت المصادر، أن فك الحظر عن الأموال الليبية المجمدة المطلوبة لدعم المشروع ببعض الدولة الغربية سيكون بالاتفاق مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.

 

وأفادت بأن بعض الدول الكبرى أبلغت الكبير بالبدء في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لفك تجميد الأموال المستهدفة.

 

وتسعى روسيا إلى توسيع نفوذها في إفريقيا انطلاقا من ليبيا تحت قيادة الجنرال الروسي أندريه أفريانوف الذي تولى زمام الأمور في مجموعة فاغنر.

 

وباتت ليبيا عرضة للنفوذ الأجنبي مع استمرار القتال والتناحر السياسي والجمود الذي يعتري البلاد منذ أحداث 17 فبراير عام 2011، الأمر الذي فتح المجال أمام مجموعة فاغنرالروسية لتجد موطئ قدم هناك منذ عام 2018.

 

وفي السياق ذاته، تناول الباحث السياسي حافظ الغويل، الانتهاكات التي تتعرض لها ليبيا من قبل القوى العظمى، مبينا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستخدم الآن ليبيا كنقطة انطلاق لوضع الغواصات الروسية في وسط البحر الأبيض المتوسط ووضع الأسلحة النووية على الجانب الجنوبي لأوروبا.

 

وأوضح الغويل، في تحليل له بصحيفة تونس تليجراف، أن سعي روسيا لوجود بحري في المنطقة الشرقية الليبية، والمرجح أن يتوج بقاعدة لغواصاتها النووية، يوفر لموسكو أكثر من مجرد موقع استراتيجي يتطلع إلى الاتحاد الأوروبي بأكمله.

 

وأضاف أن بوتين يواصل توسيع نفوذ بلاده في أفريقيا، مشيرا إلى تحذير إنريكو بورغي عضو لجنة الاستخبارات بالبرلمان الإيطالي، مؤخرًا من أن اهتمام  روسيا بطبرق في ليبيا ليس لغزًا، وهو ما يمكن أن يكون مقدمة لإرسال غواصاتها النووية إلى هناك، مثلما أرسل الاتحاد السوفييتي صواريخه إلى كوبا في عام 1962

.

Shares: