اعتقل ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة البرلمان، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الزين العربي الدردير، من منزله بمنطقة الأبيض في أوباري، للمرة الثانية في نحو أسبوع.

 

وكشفت مصادر مقربة من الدردير، أنه تم اعتقاله بعد ساعات من الإفراج عنه من قبل القوة الأمنية ذاتها، موضحة أنه قد جرى نقله إلى مدينة بنغازي، وحملت العائلة مسؤولية سلامته لجهاز الأمن الداخلي سبها.

 

وقبل أسبوع، أعلنت عائلة الدردير تعرضه إلى “الاختطاف من جهات غير معلومة”، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت لاحق، موضحة أنه تعرض للاختطاف من منزله في منطقة الأبيض “دون سابق إنذار”.

 

من جهته، استنكر التجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا ما تعرض له الدردير، كما استنكر مدونون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة، مطالبين بضرورة إطلاق سراح الدردير.

 

وفي وقت سابق، ألقى الأمن الداخلي التابع للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بمدينة سرت، القبض على رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة، بالإضافة إلى إلقاء القبض أيضا على الشيخ علي أبو سبيحة رئيس الفريق ‎السياسي الممثل للمصالحة الوطنية للمرشح الرئاسي سيف الإسلام ‎القذافي، بسبب تأييد مبادرة الزنتان الداعمة لحق الدكتور سيف في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

Shares: