تواصل حكومة عبد الحميد الدبيبة، أعمال الصيانة والتوسعة في معبر راس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس.

 

وتمهد أعمال التوسعة التي تتولاها حكومة الدبيبة لإعادة افتتاح المعبر خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الجانب التونسي.

 

ومضي أكثر من شهر على غلق معبر رأس اجدير الحدودي بين تونس وليبيا، نتيجة خلافات بين ميليشيات ووزارة الداخلية في حكومة الدبيبة حول إدارته، مع فشل الوساطات ومحاولات إيجاد حل للأزمة التي انعكست آثارها على الدولتين.

 

وقبل أيام، عقد اجتماع بحضور ممثلين عن العديد من المجموعات المسلحة والمليشيات في المنطقة الغربية، لإيجاد صيغة تنسيق يمكن من خلالها إعادة العمل بالمنفذ الحدودي.

 

وشهد الاجتماع مشادات تطورت إلى اشتباكات بالأيدي بين ممثلين عن الميليشيات في مدينة زوارة وآخرين لوزير داخلية الدبيبة، عماد الطرابلسي، حيث طلب الأخير تغيير أفراد في الطاقم الإداري للمنفذ الموالين للميليشيات.

 

وتوقفت الحركة تماما في المنفذ منذ 19 مارس الماضي، بعد مناوشات بين ميليشيات زوارة وقوة تابعة لما يسمى بـ”إدارة إنفاذ القانون”، التي دخلت إلى المعبر بتكليف من الطرابلسي للسيطرة عليه.

Shares: