أكد تحالف دول الساحل من أجل القضاء على الإمبريالية في أفريقيا، أن القارة السمراء عانت من ضربة مدمرة مع انهيار الجماهيرية واغتيال ابنها العظيم القائد الشهيد معمر القذافي عام 2011، على يد الناتو بالتواطؤ مع من وصفهم بالأفارقة الفاسدين.
وأوضح التحالف، في بيان له، أن جريمة القائد الشهيد في تمنيه أفريقيا مستقلة وذات سيادة، مبينة أنه في عام 2009، اقترح كرئيس للاتحاد الأفريقي، إنشاء عملة قارية مستقلة الدينار الذهبي.
وأضاف أنه كان من شأن إنشاء عملة مستقلة أن يحرر القارة من خضوعها الاقتصادي للدولار الأمريكي والفرنك الأفريقي الفرنسي، لافتا إلى فشل الاتحاد الأفريقي، الذي طغى عليه رؤساء دول الاستعمار الجديد، في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن ليبيا والقائد الشهيد معمر القذافي.
وذكر أن استخدام وسائل الإعلام الإمبريالية الدعاية لإغواء المنظمات التقدمية والجماهير الأفريقية، أدى إلى الفشل في الدفاع عن ليبيا ومعارضة أي تدخل غربي في الدولة الأفريقية.
وقال التحالف، إنه تم اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي، الذي خانته أفريقيا، بوحشية، وتحولت ليبيا إلى دولة غير قابلة للحكم يسود فيها الإرهاب الاستعماري الجديد، مبينا أن أحداث 17 فبراير المدعومة من حلف الناتو، كان هدفها تدمير ليبيا وتحويل الأمة المزدهرة إلى ملاذ آمن رئيسي ومصدر أسلحة للمتطرفين.
وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات البلاد دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.