أكد رئيس الائتلاف “الليبي – الأمريكي” بـواشنطن فيصل الفيتوري، أنه يشك في قدرة السلطات الليبية على الدفع بملف السجناء الليبيين في الخارج،

فهناك اعتبارات تتعلق بالوضع الحقوقي في ليبيا وأيضا بسبب طبيعة التهم التي يلاحق بها بعض السجناء.

ولفت الفيتوري، إلى أن ليبيا إلى حد الساعة ليست دولة بكامل العقلانية والتنظيم

وبالتالي لا يمكنها ضمان محاكمات عادلة لهؤلاء، وهو شرط أساسي ومحوري بالنسبة لعدد كبير من الدول الغربية،

فالوضع الحقوقي البائس داخل المؤسسات العقابية في ليبيا صنع صورة كارثية عن البلاد في المحافل الدولية.

وقال الفيتوري، إن هناك أسباب وخلفيات عن غياب تقارير من الجهات الرسمية في ليبيا

بشأن وضعيات المؤسسات العقابية رغم الانتقادات التي ظلت توجه إلى السلطات،

فبعض المساجين توبعوا من طرف القضاء الأجنبي دون وجود أدلة حقيقية كما هو الحال بالنسبة لهانيبال القذافي،

حيث يوجد ملفات أخرى يواجه أصحابها تهمًا خطيرة مثل قضية الضابط السابق في المخابرات الليبية، أبو عجيلة مسعود المتهم في قضية لوكربي.

Shares: