مدد مجلس النواب الألماني” بوندستاغ ” تفويض مشاركة ألمانيا في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي إيريني المعنية بمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدةالأمم المتحدة على ليبيا بوندستاغ ” لمدة عام آخر بعد التصويت .
مؤكدا هذه العملية تعد جزءاً أساسياً من عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، إذ تعد البعثة الجهة الوحيدة التي تنفذ حظر الأسلحة في أعالي البحار.
وأشار مجلس النواب إلى أن أغلبية المشرعين في “بوندستاغ” لصالح الاقتراح تم تصويتهم مما يعني أن حوالي 300 من أفراد الخدمة سيبقون جزءًا من مهمة “إيريني” في وسط البحر الأبيض المتوسط.
وقال أن وزارة الدفاع الألمانية إن المهمة تتبعت حوالي 13 ألف سفينة منذ أن بدأت في مارس 2020. وجرى الصعود على متن ما لا يقل عن 26 سفينة، وتبين أن ثلاث منها على الأقل انتهكت حظر الأسلحة.
وإلى جانب منع تهريب الأسلحة إلى ليبيا، تهدف المهمة أيضا إلى منع تهريب النفط إلى خارج البلاد.
ولفت المجلس إلى قيادة العملية الأمنية الأوروبية “إيريني” المعنية بمراقبة حظر دخول السلاح إلى ليبيا عبر البحر المتوسط، قررت تعيين الأدميرال الإيطالي أرماندو سيمي، قائد فرقة العمل (464) متعددة الجنسيات، خلفا لسابقه العميد البحري كونستانتينوس باكالاكوس، في البحرية اليونانية، الذي كان قائد القوة في الأشهر الستة الماضية.
وأضاف المجلس أن مهام إيريني تشمل مراقبة تهريب البشر، والاتجار بالنفط، في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي.