أكد الباحث السياسي، عبد العزيز أغنية في تصريحات صحفية له أن الناس يفُضلون مشروع سيف الإسلام بسبب ما رأوه بصورة واضحة مما كان يطبقه وينوي تطبيقه قبل سقوط الدولة في 2011.
وأشار أغنية إلى أن سيف الإسلام حذر مما ستؤؤل له ليبيا بسبب المؤامرة الدولية على البلاد، وهو ما حدث للأسف، لذلك الناس مُقتنعة به.
وأضاف أن مشروع سيف الإسلام لا يزال هو المشروع الحلم لكل الليبيين.
ولفت إلى أن مشروع سيف الإسلام يعتمد على التحرر المفتوح العام لكل الدولة، بدلاً من المشاريع الصدئة التي دمرت ليبيا طيلة السنوات الماضية.
وأكد أغنية أن سيف الإسلام لديه مشروع ولديه حيثيات كاملة لمشروعه داخل طرابلس وخارجها، وهو مختلف عن مشروع النظام الجماهيري.
وتابع : لا أدعو المواطن لاختيار سيف الإسلام أو غيره، لأن المواطن يعلم من الأصلح بالنسبة له والأصلح هو من سيحكم ليبيا، ويجب ترك الليبيين لاختيار من يحكم بلادهم، بدلاً من مصادرة حقوقهم وآرائهم.
وأوضح أن القذافي قدم لليبيا رعاية صحية وتعليمية في وقت كانت ليبيا تعيش في ظلام، وترعى فيه القمل والسيبان.
وفي سياق متصل أكد أغنية أن تيار سبتمبر مُنتشر في كل أرجاء ليبيا، ويعتبر بمثابة الأمل لكل الليبيين للخروج من الفوضى التي تمر بها البلاد، بسبب تدخل القوى الخارجية.
وأشار إلى أن تيار الخضر موجود في كل ليبيا، ولو سُمح له سيسيطر على صندوق الانتخابات، ويجب دمج مشاريع فبراير وسبتمبر والكرامة مع بعضهما البعض، لخلق واقع أفضل لليبيين.
وأوضح أغنية أن الأطراف الدولية هي التي تمنع مزج المشاريع الثلاثة، والتي تساهم في إذكاء الخلاف بين الليبيين حتى اليوم، كما أسقطت النظام قبل 12 عامًا.
