أكد موقع ” اندبندنت عربية” في تقرير له أن نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري ستسعى للاستفادة من الدعم الأمريكي لها للدفع بتشكيل حكومة موحدة ووضع مواعيد للانتخابات، على أن يكون الاستحقاق البرلماني في ديسمبر المقبل وإرجاء الاستحقاق الرئاسي لربيع العام المقبل، ولكن أشارت إلى أن هذا المسار قد لا يكتب له النجاح أيضا، لأنها لن تحيد عن مسار من سبقوها وربما بالرؤية نفسها والأساليب والطرق ذاتها، وهو ما يؤشر إلى تكرار التجربة وبالتالي فالنتيجة واحدة.
وأكد التقرير أن خوري ستعقد الفترة المقبلة سلسلة اجتماعات مكثفة مع الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة في المشهد الليبي، للعمل على وضع الخطوط العريضة لإيجاد حل لانسداد المشهد السياسي في ليبيا.
كما استبعد التقرير تحقيق خوري أي إنجاز في ليبيا حاليا، خاصة وسط تزايد النفوذ الروسي في شرق البلاد وجنوبها وعدد من دول الجوار، بالإضافة إلى فوضى الميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية.
وأوضح التقرير أن أبرز معرقل أيضا لأي محاولة من خوري للحل، هو تمسك الفرقاء الأساسيين بمصالحهم الضيقة على حساب أي توافق قد ينهي الأزمة.
