أكد عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي في تصريحات صحفية له أن ما يفعله عقيلة صالح بشأن اختيار رئيس للحكومة خطوة تحصيل حاصل، لأنه يجب أن يرجع لمجلس النواب، وتم تحديد جلسة يوم الاثنين المقبل من أجل هذا الأمر.
وأشار إلى أن خطوة تشكيل الحكومة يجب أن تكون تتويج للتوافق، ونحن الآن في مرحلة جديدة بمبعوثة جديدة لديها خطة قد تكون متماهية مع خطة ستيفاني ويليامز، ونابعة من التدخل الأمريكي في الشأن السياسي الليبي.
وأوضح أن عقيلة لا يتشاور مع أعضاء مجلس النواب ويعمل بشكل شخصي ومنفرد، حتى النائب الأول لا يعلم ما يتخذه عقيلة من قرارات، وليس كل النواب موافقين على ما يتخذه من إجراءات لتشكيل الحكومة.
ولفت الدرسي أن عقيلة يتحرك وفق التعديل الـ13 من أجل إحداث توافق لتشكيل حكومة يمكنها أن تقود البلاد للانتخابات.
وقال” قبل أن يتم تشكيل حكومة، يجب ضمان دخولها العاصمة، لأننا حاليًا أمام واقع أن الدبيبة هو من يترأس الحكومة المعترف بها دوليًا، حتى لو كنت مختلفًا معه”.
وأكد الدرسي أن ليبيا تعيش في ثقب أسود، ونسأل الله ألا يبتلع الوطن كله لأن الهوة واسعة بين كل الأطراف.
وتابع ” نحن أمام واقع واضح بأن الدبيبة لن يقبل بالحكومة الجديدة التي يسعى عقيلة لتشكيلها، وبالتالي ليس أمامنا إلا إجراء الانتخابات وفق حكومتين” .
وفي سياق متصل أشار الدرسي إلى أن الأتراك لن يُفرطوا في الدبيبة لأنه يضمن لهم مصالحهم في شرق المتوسط، لذلك لا يمكن تشكيل حكومة موحدة حاليًا، ويجب البحث عن حلول منطقية لإجراء الانتخابات في ظل الواقع السياسي المرير.
وأوضح أن فيما يخص ما يتم ترويجه عن تداول عملة مزورة في المنطقة الشرقية، فلا يوجد إلا العملة المطبوعة في روسيا من قبل وقت الانقسام، ومصرف ليبيا المركزي يعلم بالواقعة.