أكد عثمان البدري، وكيل وزارة الخارجية الأسبق في تصريحات صحفية له أن ليبيا دخلت مرحلة جمود المشهد السياسي بعد استقالة باثيلي من منصبه، إلا إذا كانت ستيفاني خوري قادرة على إحداث خرق في هذا المشهد الجامد، مشيرا إلى أن الوضع في ليبيا سيظل على ما هو عليه لفترة طويلة وعلى أقل تقدير حتى نهاية هذا العام.
وتابع البدري ” لكي تتضح الصورة وتتحرك الأطراف الليبية في اتجاهات أخرى لا بد أن يتحرك الشارع الليبي لكسر الجمود وعندها ربما تتغير المعادلة كلياً”
وأوضح أن الذي يستطيع كسر الجمود هو الشارع الليبي خاصة أنه ربما يكون مدفوعًا بأسباب اقتصادية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار.
ولفت إلى أن كل الأطراف الليبية أصبحت راضية بما وصلت إليه ولا تريد أن تتحرك الأزمة إلا إذا كانت في صالحها، مشيرا إلى أن أي طرف من هذه الأطراف يرى بأن التحرك يجب أن يكون في صالحه وعلى أقل تقدير على ما هو عليه.
وأضاف البدري أن أي طرف من الأطراف لن يستطع أن يحسم مسألة الصراع المسلح لصالحه.