أكد عضو البرلمان، عمار الأبلق، أنه على الرغم من ثقل دور القاهرة وأنقرة في الساحة الليبية بفضل علاقاتهما بأفرقاء الأزمة الرئيسيين في شرق البلاد وغربها، ولكن لم يستطيعا الانفراد بطرح تسوية سياسية لحل الأزمة، رغم خلو الساحة من المبادرات الأممية في الوقت الحالي مع استقالة عبدالله باتيلي.

وقال الأبلق، في تصريحات صحيفة، إنه في ظل تزايد انخراط الولايات المتحدة الأميركية في الساحة الليبية سياسياً وأمنياً، فإنه من المستبعد تمرير أي مشروع للحل السياسي دون موافقتها، وموافقة حلفائها في القارة العجوز أيضاً.

ولفت الأبلق، إلى ما يتردد من كون تعيين الدبلوماسية الأميركية، ستيفاني خوري، نائبة للمبعوث الأممي إلى ليبيا في مارس الماضي، قبيل استقالة باتيلي، قائلا “يعد تهيئة لقيام واشنطن بدور أكبر في ليبيا خلال الفترة المقبلة”.

 

ورأى الأبلق، أن القاهرة وأنقرة قد تلعبان دوراً فاعلاً في إطار خطة أميركية – أوروبية تشرف البعثة الأممية على تطبيقها، حيث يمكنهما حينذاك المشاركة مع الأخيرة فيما سيبذل من جهود للضغط على الأفرقاء المحليين لقبول تلك الخطة والإسراع بتنفيذها، مؤكدا أن هذا في حال إذا ما رغبت واشنطن في إيجاد حل سياسي، وعدم ترك البلاد في حالة فوضى وصراع.

Shares: