أصدر رئيس وأعضاء منظمة الليبو لحقوق الإنسان المعتمدة لدى الأمم المتحدة، بيانا أكدوا من خلاله أنه في الوقت الذي ينتظرون فيه استقرار البلاد وأمنها وتصالح أبنائها ونبذ الخلافات وكنا علي أصل في إنجاح العملية الإنتخابية المرجوة والتداول
السلمي للسلطة بدون إقصاء لأي من المترشحين للرئاسة تتفاجئ بخير اعتقال أحد رموز المصالحة الوطنية الذي طيلة السنوات الماضية.
ولفت البيان إلى أن الشيخ أبو سبيحة يدعو إلى توحيد البلاد وعدم الإنقسام ونبذ الفرقة والمضي قدما إلى النازر والبناء والاستقرار، فمن كان وراء إعتقال الشيخ علي أبو سبيحة ماهو إلا ضد
حرية الرأي وإستقرار البلاد لتستمر الفوضي والخاسر الأول والأخير هو الوطن والمواطن الليبي
وطالب البيان، كل من يهمه الأمر إلى الإفراج الفوري بدون قيد وشرط الشيخ علي أبو سبيحة.