قال مستشار اتحاد القبائل الليبية، خالد الغويل، إن ترشح الدكتور سيف الإسلام للرئاسة مطلب شعبي، وهو يراهن على الشعب الليبي ولا يراهن على قبيلة بعينها، ولندع الصناديق الانتخابية هي من تختار القيادة الوطنية القادرة على إدارة البلاد، متسائلا : “لماذا تعطيل الانتخابات اليوم؟”.

 

وأكد الغويل، في تصريحات صحفية، أن مجلس النواب ذكر بشكل واضح أن القوة القاهرة التي تمنع الانتخابات هي سيف الإسلام، لماذا الخوف من هذا الاسم؟!، فسيف الإسلام له الحق في دخول الانتخابات ولندع الشعب يختار من يختاره، فهو يريد إرجاع الثقة للشعب الليبي ومؤسساته.

وشدد الغويل، على أن ليبيا لا تحتاج الآن لمصالحة وطنية بل تحتاج لمصالحة سياسية، لأن هناك صراع مزق الليبيين وقسم البلاد إلى مجموعات، ونحتاج لتوحيد الصف والوصول إلى انتخابات حرة وشفافة، وأن حديث البعض بأن سيف الإسلام مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وإمكانية أن يعوق هذا ترشحه، ألا يعلمون أن بوتين مطلوب أيضًا من نفس المحكمة، ولا يعوق هذا عمله على الإطلاق، وترامب أيضا قال إنه لا يعترف بها.

كما قال الغويل، إنه لا يجب أن يكون هناك أوصياء على الشعب الليبي لا السفير الأمريكي ولا غيره، ويجب أن يترك الشعب ليقول كلمته، لافتاً إلى أن بيان الزنتان يحمل نفس أهداف سيف الإسلام، وهي المطالبة بحكومة مصغرة وصولاً للانتخابات البرلمانية والرئاسية، حتى نتمكن من إنقاذ البلاد من المؤامرات المحاكة له في الخارج.

وأوضح الغويل، أن الظروف التي تمر بها بيبيا لا تسمح بعقد مؤتمر المصالحة الذي دعا إليه عبدالله اللافي، فلابد أولاً من إطلاق سراح المعتقلين، ورد المظالم.

Shares: