نفي رئيس الحزب الديمقراطي، الإخواني محمد صوان، وجود صفقة بين جماعة الإخوان المسلمين، والنظام السابق، بإشراف المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي، عام 2006، مؤكدا أنه لم تكن هناك صفقة بين الإخوان سواء في الداخل أو الخارج، بخلاف ما يتم الترويج له.
وأكد صوان، أنه كان هناك اتفاق بأن يعود إخوان الخارج بشروط، بأن يكون لهم وجود تحت إطار مؤسسة رسمية أو جمعية خيرية، حيث قامت 17 فبراير ولم يكن هناك اتفاق على عودة الإخوان إلى ليبيا، وهناك أفراد من الإخوان واليساريين عادوا إلى ليبيا باتفاقات فردية مع سيف الإسلام، ولكن ليس مع التنظيم.
ولفت صوان، إلى أنه كانت هناك مساحات إعلامية لحرية الرأي، ومختلف الأصوات المعارضة من فريق سيف الإسلام، ورغم أنها كانت مساحات ضيقة، لكنها جهود كانت مشكورة، وفتحت مساحات مهمة لنا، وأن سيف الإسلام كان يتواصل مع المعارضة في الخارج، سواء إسلاميين أو غير إسلاميين، وعاد إلى البلاد الكثير من العناصر.
وشدد صوان، في مقابلة لمنصة “أبعاد”، إلى أنه كان هناك تواصل بين الإخوان في الداخل والخارج مع مجموعة سيف الإسلام، وفي تلك الفترة كان هناك تحسين في الأوضاع المعيشية في السجون، وسمحوا بالزيارات، فقد أعلن سيف الإسلام في نهاياته أنه لا يستطيع التغيير قيد أنملة في نظام والده، حيث لم يسمح نظام القذافي له بإنجاح مشروعه.
وقال صوان، إن الليبين كانوا يعانون لمدة 4 سنوات في السجون الليبية من السمنة، بسبب كثرة الأكل وعدم ممارسة الرياضة، خاصة أنهم وفروا لنا الكتب والاتصالات ومختلف الأمور، وتم اختلاق أزمة أسلحة الدمار الشامل لمعمر القذافي وصدام حسين.