وفي مقابلة مع DW، قالت جازيني، التي تولت في السابق منصب مستشارة المبعوث الأممي السابق غسان سلامة، إن الدولة “ممزقة وغير قادرة على السيطرة على موارد البلاد فضلا عن حقيقة مفادها أن أموال مبيعات النفط تصل إلى شرق البلاد مما يقلل من أي حوافز قد تدفع الأطراف إلى التوصل إلى حل سياسي ديمقراطي”.
ورغم ذلك، حملت جازيني الدبلوماسي السنغالي باثيلي بعض المسؤولية في هذا الفشل، قائلة “عماد مبادرته تمحور حول إجراء مفاوضات بشكل حصري مع من هم في السلطة. ونعلم أنه من المستحيل إجراء أي عملية طالما بقي هؤلاء القادة في السلطة.”
ويشير مراقبون إلى أن إيجاد خليفة باثيلي سوف يستغرق بعض الوقت للوصول إلى إجماع داخل مجلس الأمن الدولي حيال من سيتولى منصب المبعوث الأممي في ليبيا.
أكد حفتر دعمه لتشكيل حكومة جديدة في تحدي لحكومة الدبيبةأكد الجنرال خليفة حفتر دعمه لتشكيل حكومة جديدة في تحدي لحكومة الدبيبة
أكد الجنرال خليفة حفتر دعمه لتشكيل حكومة جديدة في تحدي لحكومة الدبيبة.
وفي ذلك، قال تيم إيتون “ما تعلمناه بمرور الوقت ومن سوابق تعيين المبعوثين الأمميين السابقين هو أن شخصية المبعوث وجنسيته تلعبان دورا هاما”، مضيفا أنه يتعين على المبعوث الأممي الجديد أن يكون قادرا على التواصل والانخراط مع الجميع لإيجاد حلول لمشاكل ليبيا بشكل استباقي.
وقال “سيتعين على المبعوث الأممي الجديد أن يكون قادرا على إنهاء الوضع الراهن الخطير في البلاد خاصة مع قيام مسؤولي بالبلاد بنهب ثروات البلاد. هذا الأمر سيتطلب عملية سياسية أكثر شمولا وهو ما فشل فيه باثيلي “.
المصدر | دويتشه فيلله