أكدت صحيفة “مكة” السعودية، أن هناك دعم عسكري جديد تسبب في تعزيز فرص الدكتور سيف الإسلام القذافي، في العودة للمشهد السياسي والتنافس بقوة على رئاسة ليبيا، رغم المشهد السياسي المرتبك الذي تشهده البلاد.
وقالت الصحيفة، إن قوة مسلحة من مدينة الزنتان في الغرب الليبي فاجأت الجميع بإعلان دعمها للدكتور سيف الإسلام القذافي لقيادة المرحلة الحالية، وحذرت من أي محاولة لإقصائه من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ أحداث عام 2011 التي تعلن فيها قوة عسكرية ليبية دعمها للدكتور سيف الإسلام، مشيرة إلى أن الدعم العسكري والاجتماعي والسياسي جاء في توقيت حرج يدور فيه الحديث عن تحرك داخلي وخارجي لاستبعاده من المشهد بصورة نهائية.
ولفتت الصحيفة أن المشاركين في البيان حذروا من “العواقب الوخيمة لمسلسل التضليل والتلاعب بحقوق وإرادة الشعب الليبي في تجديد شرعية مؤسساته وسلطاته من خلال إنجاز الانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة، بهدف خدمة مصالح الطغمة الديكتاتورية المتمسكة بمواقع السلطة والنفوذ”.
وتابعت الصحيفة، أن القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية المشاركة في البيان أكدت أن الدكتور سيف الإسلام يحظى بتأييد ودعم شعبي كبير ولديه مؤهلات قيادية والتزام وطني صادق وخبرة سياسية واسعة، ومن حقه كمواطن ليبي في الترشح للانتخابات وتقدم الصفوف لخدمة بلاده.