أكد مستشار اتحاد القبائل الليبية خالد الغويل في تصريحات صحفية له أن جهاز الأمن الداخلي يحاول تكميم الأفواه في ليبيا، وما جاء في بيان قوى الزنتان، هو مطالب كل الليبيين في تحقيق المصالحة الوطنية، والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية، نتيجة للظروف التي تمر بها بلادنا من تدخلات خارجية.

 

وأضاف أن التحركات المريبة لجهاز الأمن الداخلي، وتكميم الأفواه في المنطقة الشرقية وبرقة والجنوب الليبي، هو ما دفع فريق سيف الإسلام للتوجه إلى المحكمة الإفريقية والاتحاد الإفريقي للتقدم بشكوى رسمية

 

وأشار الغويل إلى أن سيف الإسلام القذافي توجه إلى الاتحاد الإفريقي للشكوى ضد حفتر بسبب اعتقال بوسبيحة، لأن ليبيا عضوة في الاتحاد، وفي لجنة الأمن والسلم بالاتحاد، وفي المحكمة الإفريقية.

 

وقال أن اعتقال بوسبيحة وهو رجل مُسن ورئيس فريق المصالحة للدكتور سيف الإسلام، أمر خطير، خاصة عندما يتم اقتياده فجرًا لمدينة سبها، ويُنقل إلى بنغازي بطائرة عسكرية” .

 

وتابع الغويل ” لماذا يتم اعتقال كبار السن لمُجرد إدلائهم برأيهم بشأن بيان الزنتان، والقبض على كل من يذكر اسم سيف الإسلام في سرت وسبها، ولا يحدث هذا في طرابلس” .

 

كما أكد أن سيف الإسلام لديه اتصالات مكثفة مع كل القوى الليبية والوطنية في البلاد، ونحن تواقين للمصالحة الوطنية الحقيقية.

 

واختتم الغويل ” التدخلات الخارجية في كل مناطق ليبيا تجري بصورة واسعة النطاق، وهناك قوات تركية وروسية وأمريكية وإيطالية”

Shares: