أكد المترشح الرئاسي أسعد زهيو في تصريحات صحفية له أن سيف الإسلام لا يزال يتمتع بكتلة شعبية كبيرة، علاوة على أن التراكمات التي حدثت بعد عام 2011 وحتى اليوم زادت من شعبيته أيضًا، خاصة بعدما رصد الناس أن مطالب فبراير لم يتحقق منها شيء.
وأشار زهيو أن أنصار سيف الإسلام كتلة كبيرة جدًا، وما يزيد من عددهم الليبيين اللذين اصطدموا بالواقع الأليم بعد 2011، والذين يترجون العودة إلى الأوضاع السابقة،
مضيفا أن قاعدة سيف الإسلام الشعبية خارج الزنتان أكبر بكثير من قاعدته داخلها.
وأوضح أن تأييد سيف الإسلام ورائه قناعات وليس مصالح شخصية، وأي حديث عن ذلك تسفيه وتسطيح للأزمة الليبية، فمثلاً العجمي العتيري منذ أيام فبراير الأولى وهو منحاز ومؤيد لسيف الإسلام، وهذه قناعاته الشخصية لابد أن نحترمها.
وأضاف أن ما حدث منذ 2011، لم نستطع تقييمه بشكل صحيح، هل هي حرب أهلية أم نزاعات تسببت في انشطار البلد إلى نصفين أو أكثر
وتابع زهيو” المواطن الليبي لا ينشد إلا الحياة الكريمة في حدودها الدنيا، وسط شح في السيولة وحكومات انتقالية طال أمدها، وهو ما يزيد شعبية سيف الإسلام بصورة كبيرة. ”