أبدى الباحث السياسي عبد العزيز أغنية، عدم استغرابه من الضجيج المصاحب لمبادرة قوى الزنتان، لأن خصوم الدكتور سيف الإسلام المحليين والدوليين دوما ما يحاولون إثارة اللغط حال صدور أي بيانات أو حتى صور تحتفي بأي شيء أو رمز من رموز العهد السابق.

 

وقال أغنية، في مداخلة لفضائية “الوسط”، إن الدكتور سيف الإسلام ليس بحاجة إلى ما يصفه البعض ببالونة اختبار بعد بيان قوى الزنتان ولا إلى الدخول للمضمار السياسي، فهو موجود فيه قبل 2011.

 

وأكد أن ورقة الدكتور سيف الإسلام أصبحت رابحة في ظل فشل الحكومات المتعاقبة منذ 2011 حتى الآن، لأنه يمثل مرحلة الأمن والأمان والاستقرار قبل 2011، مبينا أن بيان قوى الزنتان تم بالتنسيق مع المكتب السياسي للدكتور سيف الإسلام.

 

وأوضح أن الدكتور سيف الإسلام الأكثر شعبية وانتشارا في ليبيا، رغم أنه أقل الأطراف عسكريا، مضيفا أن اختطاف الشيخ علي بوسبيحة أمر مستهجن ومرفوض من الجميع ويجب أن يخضع للتحقيق العاجل وإطلاق سراحه فورا.

 

وذكر أن هناك مخاوف من تدخلات دولية تعيق ترشح سيف الإسلام خاصة بعد تصريحات السفيرة البريطانية السابقة، وكذلك إمكانية استخدام واشنطن فيتو أمريكي أو فيتو غربي لعدم ترشح الدكتور سيف الإسلام.

Shares: