تقدم عبدالله عثمان، رئيس الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، بشكوى رسمية إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، برئاسة موسى فقيه، ضد ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة البرلمان.
وجاءت الشكوى بسبب اعتقال الشيخ علي أبوسبيحة رئيس الفريق السياسي الممثل للمصالحة الوطنية للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي،
على خلفية تأييده لمبادرة الزنتان الداعمة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وعدم إقصاء سيف الإسلام في الانتخابات.
وأوضح عبدالله، في شكواه، أن ما يسمى بقوة الأمن الداخلي، هاجمت منزل الشيخ علي أبوسبيحة، فجر يوم الجمعة، الموافق 19/4/2024،
على خلفية تأييده لبيان صدر عن فعاليات مدينة الزنتان يدعو إلى المصالحة الوطنية، والسلم الأهلي،
وبناء الدولة والانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة.
وطالب رئيس الفريق السياسي للمترشح الرئاسي الدكتور سيف الإسلام القذافي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،
بالتدخل الإيجابي الحاسم في الإفراج عن هذا الشيخ الطاعن في السن، والذي يعاني من بعض الأمراض المزمنة.
كما دعا اللجنة رفيعة المستوى المُشكلة من الاتحاد الإفريقي لاتخاذ موقف حاسم لإيقاف مثل هذه الممارسات
التي تتعارض مع مسارها الداعم لتوجه الشعب الليبي نحو المصالحة الوطنية، وإطلاق مسيرة السلام والبناء والتنمية.
وألقى الأمن الداخلي التابع للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بمدينة سرت،
القبض على رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة،
بالإضافة إلى إلقاء القبض أيضا على الشيخ علي أبو سبيحة رئيس الفريق السياسي
الممثل للمصالحة الوطنية للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي،
بسبب تأييد مبادرة الزنتان الداعمة لحق الدكتور سيف في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن جهتها، أطلقت مدينة الزنتان مبادرة لدعم حق الدكتور سيف الإسلام القذافي في الترشح للسباق الرئاسي،
ولقطع الطريق أمام محاولات حرمانه من ذلك الحق،
بعد ظهور مؤشرات على وجود خطة لدى أطراف داخلية وخارجية لمنعه من الترشح للانتخابات المقبلة.