وصف أحمد حمزة رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عملية تصفية الأستاذ الجامعي والناشط السياسي سراج دغمان داخل مقر ما يسمى الأمن الداخلي التابع لحكومة البرلمان، في بنغازي تحت التعذيب، بالفاجعة.

 

كما انتقد حمزة، في منشور عبر صفحته على فيس بوك، النبأ المحزن بشأن واقعة الاعتقال التعسفي الظالم بحق الشيخ علي أبوسبيحة رئيس الفريق ‎السياسي الممثل للمصالحة الوطنية للمرشح الرئاسي سيف الإسلام ‎القذافي، بعد تأييده لبيان الزنتان الدعم لخوض الدكتور سيف الإسلام السباق الرئاسي.

 

ودعا حمزة، إلى ضرورة وقف تصاعد هذه الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولحق الإنسان في الحياة الآمنة والسلامة الشخصية وقمع مصادرة الحقوق والحريات وحرية الرأي والتعبير.

 

وقال: يجب الوقوف بقوة القانون والحق في وجه قوى التسلط والظلم والطغيان والقمع والاستبداد التي تمتهن كرامة وآدمية وحرية الإنسان التي تسعى إلى تحويل الشعب إلى قطيع من الأغنام في مزارع الطغاة البغاة الظالمين.

 

كما دعا إلى ضرورة أن يفتح بلا مواربة، باب التحقيق في الاعتقالات التعسفية خارج القانون ووضع حد لها، إذا أردنا قيام دولة أمن وعدل واستقرار حقيقي لنا وللأجيال القادمة، تحترم كرامة وآدمية المواطنين وتحتكم لقوة القانون لا قانون القوة والقمع والاستبداد.

 

وفي السياق ذاته، تنصلت الجماعات التابعة لخليفة حفتر من عملية تصفية المواطن سراج الدين دغمان المعتقل داخل أحد السجون في بنغازي.

 

وخرج المتحدث باسم رئاسة ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابعة لحكومة البرلمان، في بيان مرئي، يزعم سقوط دغمان من أعلى نافذ بالسجن أثناء محاولة هروبه.

 

وقال المتحدث في بيانه، إن المعني موقوف على ذمة قضية أحيلت بأمر من عضو النيابة على خلفية عقد اجتماعات بمركز تضمنت إسقاط ما تسمى الأجسام السياسية والمؤسسة العسكرية.

Shares: