ثمن المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذفة بسرت، مبادرة قبيلة الزنتان لدعم حق الدكتور سيف الإسلام القذافي في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي وصفها بالشجاعة، والتي انحازت بها للوطن، ورفضت بها الهيمنة الخارجية.
وأكد المجلس في بيان له، على ضرورة الاستجابة للدعوة إلى الوحدة والتعاضد بين أبناء الشعب الليبي، والعمل بكل الوسائل المشروعة لاسترداد سيادة البلاد المستباحة، ورتق نسيج سلمه الأهلي، والحفاظ على وحدته الوطنية التي تهددها مخاطر الاستباحة والاحتلال والتقسيم.
وشدد على ضرورة التحسب للعواقب الوخيمة نتيجة تجاهل إرادة الشعب الليبي في تجديد شرعية مؤسساته وسلطاته من خلال إنجاز الانتخابات الرئاسية والنيابية، مع ضرورة حث الأطراف الخارجية الفاعلة في الملف الليبي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالقيام بمسؤولياتها لرفع معاناة الليبيين، وتحميلهم المسؤولية عن استمرار حرمانهم من تجاوز الأزمة.
كما أكد المجلس على ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات العامة؛ باعتبارها الوسيلة الوحيدة للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة، على أن يكون ذلك دون إقصاء لأحد من المرشحين ومن بينهم الدكتور سيف الإسلام القذافي الذي يحظى بتأييد ودعم شعبي كبير.
وأشار إلى أهمية وحدة الموقف على المستوى الشعبي؛ لأجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي الأبي في استعادة دولته وقراره الوطني وسلمه الاجتماعي.
وأضاف البيان، أن قبيلة القذاذفة وكونها جزء من النسيج الاجتماعى الليبي الذي تضافر عبر العصور، وكان سدا أمام الهجمات التي تعرضت لها ليبيا عبر تاريخها، وسجلت قبائلها ومكوناتها الاجتماعية صفحات من نور خطت سطورها بدماء أبنائها وتضحياتهم، لتراقب عن كثب حالة الانسداد السياسي الذي تمر به البلاد.
وذكر أن هذا الانسداد تسبب في عرقلة المرور نحو الاستحقاقات الديمقراطية والدستورية، وأدى ذلك إلى استمرار معاناة المواطن، وازدياد احتمالات المواجهة المسلحة بين الفرقاء واستمرار الهيمنة والوصاية الأجنبية.