سلطت صحيفة العرب اللندنية، الضوء على المبادرة التي أطلقتها مدينة الزنتان لدعم حق الدكتور سيف الإسلام القذافي في الترشح للسباق الرئاسي، ولقطع الطريق أمام محاولات حرمانه من ذلك الحق، بعد ظهور مؤشرات على وجود خطة لدى أطراف داخلية وخارجية لمنعه من الترشح للانتخابات المقبلة.

وتناولت الصحيفة، في تقرير لها، الرسالة القصيرة التي وجهها الدكتور سيف الإسلام القذافي عقب بيان قبيلة الزنتان والتي أكدت من خلاله دعمها ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وأفادت الصحيفة بأن الدكتور سيف الإسلام كتب رسالة تبدو كردّ على بيان “أهالي الزنتان”، استعان فيها بالآية 63 من سورة الأنفال في القرآن الكريم، وجاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم.. “لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم” صدق العزيز الحكيم.

 

وبحسب الصحيفة اللندنية، يرى مراقبون أن الموقف الصادر عن الزنتان يمثل قلبا للطاولة على سلطات طرابلس والزنتان، وعلى حكومة الدبيبة، وخليفة حفتر، مؤكدة أنهما الطرفان الساعيان بقوة لإقصاء الدكتور سيف الإسلام من السباق الرئاسي.

 

 

وأعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية بمدينة الزنتان خلال عرض عسكري كبير، دعمها لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، وقالت في بيان لها: “سيف الإسلام يحظى بتأييد ودعم شعبي كبير ولديه مؤهلات قيادية والتزام وطني صادق وخبرة سياسية واسعة”.

 

وأكدت أنها لن تسمح “لكل المحاولات المشبوهة من بعض الأطراف المحلية والدولية أن تحول بينه وبين حقه كمواطن ليبي في الترشح للانتخابات وتقدم الصفوف لخدمة بلاده”.

Shares: