أعلنت وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، حالة طوارئ إنسانية في الكفرة بعد وصول عشرات الآلاف من السودانيين.

ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى الكفرة التعليمي إسماعيل العيطة قوله:”نواجه موجة من المرضى النازحين من السودان والعديد منهم يعانون من أمراض معدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وأحذر من احتمال انتشار مرض السل”.

كما قال العيطة:”الكفرة تستقبل يوميا أكثر من 1500 نازح خاصة بعد تصاعد الصراع في دارفور ما تسبب في أزمة إنسانية بعيدة المدى ومأساة وقدرتنا ليست كافية للتعامل مع هذا التدفق وحاليا وصل عدد من وصلوا ما بين 40 و50 ألف نازح يغادر بعضهم إلى أجدابيا وبنغازي والبيضاء وطرابلس”.

وأكد العيطة قائلا:”تختار الأغلبية البقاء في الكفرة حيث يجذبهم وجود المجتمع السوداني المحلي الذي يقدم الدعم والارتباط الثقافي والاجتماعي الوثيق بين سكان الجنوب والمناطق السودانية والغالبية العظمى من السودانيين يفضلون تجنب خيار الهجرة إلى أوروبا”.

هذا وشدد العيطة بالقول:”لا نريد أن تتحول الكفرة إلى مخيم للاجئين وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل لضمان مكان آمن لهؤلاء الأشخاص ولكن بعيدا عن هنا وهناك حاجة ماسة للأدوية بما في ذلك أدوية ضغط الدم والسكري والأمراض المزمنة والأمم المتحدة لا تلعب دورا فعالا فيما قدم الجيش دعما كبيرا ومستمرا”.

وكابة نوفا
وكابة نوفا
Shares: