أكد السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي في تصريحات صحفية له أن باثيلي كان يحمل ميزة واحدة وهي أنه سمح بمشاركة أكبر للدول الأفريقية في الملف الليبي مع الحفاظ على الحوار النشط مع المجتمع الدولي برمته، بحكم أنه كان سنغالي الجنسية.
وأوضح روفينيتي أن الاشتباكات المتكررة بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في طرابلس كانت سبباً رئيسياً لاستقالة المبعوث الأممي عبد الله باثيلي، خاصة بعدما خضع بعض هذه الاشتباكات عن السيطرة.
وأشار إلى أن نشاط باثيلي في الواقع لم يكن فعلا، ومساهماته كانت محدودة، بسبب تفاقم الانقسامات الداخلية نتيجة تعيينه، رغم نجاحه في بداية عمله بتوجيه عمليات التقارب بين مجلسي النواب والدولة، والتي كانت بمثابة بداية رسمية لخريطة طريق تنتهي بتشكيل حكومة جديدة لم تشهد إتمامها بسبب تغيير رئيس مجلس الدولة”.
وتوقع السياسي الإيطالي، أن يتم تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا، أوروبي الجنسية، لأن الملف الليبي يحظى حاليا بأهمية أكبر لدى الدول الأوروبية المختلفة.