كتب الخبير الاقتصادي، سعيد رشوان، منشورا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد فيه على أن التدخل الخارجي في ليبيا 2011 الذي كان هدفة إسقاط النظام الذي انتهى بتصفية القيادة السياسية في ليبيا يوم 20/10/2011 ، تدخل ليس له أي علاقة بمكاسب ليبية لا ديمقراطية و لا تنموية وحقوق إنسان ولا الحرية المفقودة حتي في بلدانهم.

 

وأكد رشوان : ” من ذلك اليوم الي اللحظة المسؤولية وطنية لا نلقي فشلنا عن التدخل الأجنبي . انا لست مع فزاعة التدخل الأجنبي هو الذي يعطل الحل في ليبيا الان، نحن اللليبين لو نتفق لا يمكن لاي ارادة خارجية ان تكسرنا او تؤثر فينا،

نحن الذين نذهب للأجنبي لنعطيه ما لا يستحقه .

العالم الخارجي الاجنبي وحتي العربي للاسف ليس جمعية خيرية حتي يقدم خدمة لنا او لغيرنا بالمجان وهذة قاهدة معروفة “ .

واستكمل رشوان : “لديه مطامع ومصالح خاصة ويريد الاستفادة من هذا الوضع المائع قدر الإمكان، هذا المفهوم الذي يجعلنا ننتظر ماذا يقول باتيلي في الاحاطة وماذا يقول المندوبون .وماذا يقول السفير الامريكي والبريطاني والفرنسي والايطالي والتركي وحتي بعض من اخوتنا العرب”، مشددا على أن الذين في السلطة اليوم

في ليبيا الذين يملكون القرار السياسي والقوة علي الارض اذا كانت النوايا طيبه ( وطنية ) اذا اتفقوا علي الوطن ليس علي المكاسب الشخصية والسياسية الضيقة ، ستنتهي الازمة في ايام وستخرج كل القوات الاجنبية عن ارض الوطن ويلزم كل سفير سفارته او المغادرة مع قواته .

اذن الحل وطني و لا تجعلوا التدخل الاجنبي فزاعة وهم يمكن ينتهي في ايام اذا اتفقنا دون إطلاقه واحدة .

Shares: