أكد الناشط السياسي في مدينة مصراتة سليمان البيوضي في تصريحات له أن استقالة باثيلي هي النموذج الأكثر تهذيبا لأنها تفسح المجال أمام نائبته ستيفاني خوري للعب دور محوري في حل الأزمة، خاصة وأنها ستكون مدعومة بإرادة دولتها، الولايات المتحدة، وحلفائها .
وأضاف البيوضي أن استقالة باثيلي تدخل ليبيا في مرحلة جديدة، سيكون عنوانها هي محاسبة المتورطين عن كارثة دانيال، ورحيل النخبة الفاسدة الحاكمة
ولفت بقوله “لا أعتقد أن الحل المقبل للأزمة سيخلو من فورة عنف قصيرة، خاصة وأنه على النخبة الحاكمة الفاسدة في اليبيا أن تستعد للمغادرة والمحاسبة” .
ويعتقد البيوضي أن طبيعة الحل المقبل قد يأتي في إعادة صياغة لجنة 75 بشكل مغاير، أي أن الحل سيأتي عبر حوار شامل وليس بالمقاربة التي اقترحها باثيلي وأثبتت فشلها.