قال الباحث في العلاقات الدولية ” بشير الجويني ” في تصريحات صحفية له أن القادم في ليبيا لن يكون أسوأ مما مضى، فعند حدوث الفيضانات في درنة شهد الجميع ذوبان لكافة الحواجز التي بين الليبيين واتضح أن الشعب الليبي شعب واحد غير منقسم.
كما أكد الجويني أن الأزمة الليبية تتسم بالتعقيد، لكن وبقدر التدخل الخارجي الذي يعقّد المشهد ويعمّق الانقسام فإن ما يجمع الليبيين أكبر بكثير مما يفرّقهم ولا توجد اختلافات جوهرية بينهم.
وأشار إلى أن مصدر الإشكال هو انقسام الطبقة السياسية واختلافها وخلافها بين الشرق والغرب، لذا فإن المعني الحقيقي بالمصالحة والذي يحتاجها فعلا هي الطبقة السياسية الليبية وليس عموم الليبيين.
وأضاف الجويني أن السياسيون الليبيون انتهى رصيدهم الشعبي وأغلبهم فاقد للشرعية، لكنهم يستمدون القدرة على الاستمرار في المشهد من الدعم الإقليمي والخارجي لتوجّهاتهم.