أكد الخبير الليبي في إدارة الأزمات إسماعيل المحيشي في تصريحات صحفية له أن الصراع القائم في غرب البلاد هو صراع من أجل النفوذ والسيطرة على المؤسسات التي تمتلك الأموال والمناصب السيادية، فحتى الانقسام أخذ منحى آخر كونه تحول لصراع خطير يدمر اقتصاد الدولة مثل ما حدث بين عبد الحميد الدبيبة والمحافظ الصديق الكبير.
وأضاف المحيشي أن الانقسام واضح في كل المؤسسات ولا أحد يملك شرعية قانونية أو دستورية وأصبح مسمى “الميليشيات” ينطبق على كل هذه المؤسسات، لذا تمر البلاد بحالة من التخبط، والأطراف الدولية وبعثة الأمم المتحدة تراقب وتصرح وكأن الموضوع لا يهمها مع التأكيد بأن كل هذه الأطراف هي المسؤولة عن كل ذلك.