أكد فتحي الشبلي رئيس حزب صوت الشعب في تصريحات له ما يحدث الآن هو تدوير للأزمة الليبية ومبادرات لا أول لها ولا آخر وورائهما الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، فهما المعرقلين الرئيسيين حاليًا
مشيرا إلى أن سياسات هذه الدول في الشرق الأوسط لا تبعد عما تطبقه في ليبيا، ألا وهي سياسة “الفوضى الناعمة”، وألا يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط إلا بالدول التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني .
وأضاف أن التصعيد الأمريكي الأخير لمواجهة النفوذ الروسي، ربما يكون أخطر منعرج في الأزمة الليبية
وقال الشبلي أن أمريكا وبريطانيا والمجتمع الدولي هم المتحكمين فينا منذ وُضعنا تحت البند السابع، وهم لا يريدون لنا الاستقرار بأي حال من الأحوال”
مؤكدا على أن هناك فيتو دولي يعوق ذهاب الليبيين إلى الانتخابات لأنهم لا يريدون ظهور أي رجل وطني يُعيد ليبيا إلى المسار الصحيح.