أكد موقع أصوات مغاربية، أن الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس أعادت إلى الواجهة قضية انتشار الميليشيات المسلحة ونطاق سيطرتها، خاصة في ظل الانقسامات السياسية بين الشرق والغرب.
ولفت الموقع إلى أنه في حين تسيطر ما اعتبرها الميليشيا”، التابعة لخليفة حفتر، على معظم أراضي شرق البلاد، يشهد الغرب تنافسا شديدا بين عدة فصائل مسلحة، لكن أقوى تلك الجماعات تسيطر على قطاعات رئيسية من العاصمة طرابلس وضواحيها.
وكشف الموقع عن تقرير نشرته المستشارة السابقة للأمين العام للأمين العام للمتحدة المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، على موقع مؤسسة بروكينغز الأميركية، في يناير الماضي، فإن العاصمة تخضع لنفوذ ثلاث ميليشيات كبيرة، وهي: “جهاز الردع لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة”، و”جهاز دعم الاستقرار”، و”اللواء 444”.
وأوضح الموقع، أن الميليشيات المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية كانت سبباً رئيسياً في غياب أي سلطة سياسية أو عسكرية موحدة في ليبيا منذ نكبة فبراير، مشيرا إلى أن أبرز من يلعب هذا الدور حاليا هي ميليشيا الردع التي يترأسها عبد الرؤوف كارة.
كما شدد الموقع على أن ولاء هذه الميليشيات التي كان معظم من يترأسها مجرد مدنيين، يتغير بصورة كبيرة حسب أهوائهم الشخصية والمكاسب المادية التي يمكن أن يحققونها.