أكد مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف في تصريحات له أن ما حدث في عام 2011 لم يكن سقوطاً للنظام السياسي بقدر ما كان سقوطًا للدولة وأجهزتها.
وأشار بوشناف إلى أن الدول التي انخرطت بالتدخل في الساحة منذ 2011 والتي ساهمت في تعقيد الأزمة السياسية، لم تبذل أي جهد حقيقي لمعاونة الليبيين لاستعادة دولتهم.
وتابع : ليست هناك جدية حقيقية في تعامل أغلب الأطراف الدولية مع الملف الليبي، وكل ما سمعناه هو تطمينات لا يؤيدها الواقع.
واختتم بوشناف” الرهان على الليبيين أنفسهم في إدراك حجم الصراعات والمخاطر والتهديدات التي تحيط ببلادهم والمنطقة.”