أفادت صحيفة “تايمز أوف مالطا”، بدعوات 22 منظمة مالطية، للسلطات في بلدهم إلى التوقف عن إعادة المهاجرين إلى ليبيا باعتبارها بلدا غير آمن، موضحة أن المطالبة جاءت بعد مزاعم بأن 83 طالب لجوء تم دفعهم ليتم اختطافهم من منطقة البحث والإنقاذ في مالطا وإرجاعهم إلى ليبيا.
وأكدت المنظمات في دعواتها، أنه بدل من إنقاذ طالبي اللجوء ونقلهم إلى ميناء آمن، تم اعتراض خفر السواحل الليبي للأشخاص الذين كانوا على متن القارب في المياه المالطية بالقوة، معربة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تزعم أن دولتهم سمحت بطريقة ما للسلطات الليبية بدخول منطقة الإنقاذ في مالطا وإعادة الناس إلى ليبيا.
وأردف البيان أن انتهاكات حقوق الإنسان ذات الطبيعة الأكثر فظاعة تحدث يوميا في ليبيا، وأن المهاجرين واللاجئين ليسوا آمنين فيها.
وقد اتهمت مالطا عديد المرات في وقت سابق بأنها فشلت في مساعدة المهاجرين، وفي عام 2021 نشرت منظمة “سي ووتش إنترناشيونال” لقطات قالت إنها لأشخاص على متن قارب “خفر سواحل ليبي” فتحوا النار على سفينة مهاجرين وحاولوا صدمها عدة مرات.