أكد أحمد المهدوي عضو المكتب الاستشاري بوزراة الخارجية في حكومة البرلمان في تصريحات صحفية له أن ما يجري من تحشييد للدول الكبرى والفاعلة بالمشهد الليبي دليل واضح لتغيير عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة منتهية الولاية.

مشيرا إلى أن البعثة الأممية تصر على تشكيل حكومة جديدة في ليبيا لِإجراء الانتخابات

وأكد أن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، يعرقل جهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لِحل الأزمة الليبية، ويرفض تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

 

وأضاف المهدوي أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي يستفيد من تخلي الدول الكبرى عن دعمها لحكومة الشرق الليبي، واستعداد الدول الغربية وحتى روسيا والصين للحديث عن أهمية وجود شخصية جديدة بديلة لقيادة حكومة مؤقتة تجميع الشرق والغرب تحت خيمة واحدة.

 

وتابع : باتيلي يُدرك أن الحل يكمن في خارج ليبيا وليس في داخلها، وأنّه لا يمكن اتخاذ أي قرار من دون حشد تأييد دولي للأطراف الفاعلة في الملف الليبي.

 

وقال المهدوي أن باتيلي رفض تشكيل حكومة جديدة، مفضلاً الانتقال مباشرة إلى صياغة قوانين انتخابية وتنظيم الاقتراع، لافتا إلى أنّه غيّر موقفه لاحقاً، وأصبح يُؤكّد على عدم إمكانية الذهاب للانتخابات في ظل وجود انقسام سياسي، ووجود حكومة الدبيبة منتهية الولاية التي يعتبرها طرفاً رئيسيا في الصراع.

Shares: