أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين ” الدولة الاستشاري ” السنوسي إسماعيل في تصريحات لموقع ” إرن نيوز” أن المصرف المركزي هو المرجح لأي حكومة لأن استمراريتها تتوقف على دعم المركزي، وأصبح بذلك سببا رئيسياً في الانقسام السياسي في ليبيا الذي عاشته ليبيا منذ عام 2014.

ولفت إسماعيل إلى أن رئيس حكومة غرب ليبيا عبدالحميد الدبيبة لا يمكنه الاستمرار في منصبه في ظل خلافه مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير

وأضاف قائلاً “الحكومات الموجودة حالياً تحاول أن تكون لها سيطرة أو حظوة على المصرف المركزي لكن يبدو أن شخصية المحافظ المدعومة دوليا ومحليا من بعض الأطراف لها دور في إحكام السيطرة على موارد الدولة”.

 

وتابع أن هناك ضغوط دولية حالية على المصرف، بحيث يتم سد الثغرات التي يستفيد منها الفساد المتجذر في مؤسسات الدولة الليبية، مضيفاً أن المصرف المركزي أصبح بالتالي شبه المسيطر على إمكانيات تحوزها الدولة الليبية.

المصدر| صحيفة الجماهيرية للأنباء

Shares: