قال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، خلال لقائه عمداء البلديات الأمازيغية في جادو، إن ليبيا لديها مقومات وموارد طبيعية زاخرة وقوة بشرية ستعجل منها قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة، وإن السلام والاستقرار يحتاج إلى وجود مؤسسات تتمتع بالشرعية.
ولفت باتيلي، إلى أنه زار العديد من المدن والتقى خلالها مع العديد من المواطنين والمكونات الثقافية، وتوصل إلى نتيجة أن المواطن الليبي يرغب في إنهاء هذه الأزمة والوصول إلى استقرار.
وأكد باتيلي ، أن القادة السياسيون في ليبيا هم المسؤولون عن الانقسام الحاصل في البلاد، مشددا على أنه باعتبار أن القوانين الانتخابية موجودة فقد حان الوقت الآن لتسوية سياسية، ووضع حكومة موحدة تقود البلاد إلى حين إتمام الانتخابات، داعيا عمداء البلديات الأمازيغية للتواصل مع القيادات الوطنية للوصول إلى حل للأزمة الليبية.