أكدت صحيفة النهار العربي اللبنانية في تصريحات لها إن طرابلس طلبت تعاونًا من الجانب الأوروبي وهو إعادة تأهيل معبر رأس إجدير وتوسيعه وتزويد ليبيا بمعدات وأجهزة متطورة للكشف الإشعاعي والمسح الضوئي، وكاميرات مراقبة ليلية عالية التقنية، وتدريب العاملين في المعبر.
وقالت الصحيفة أن إعادة فتح المعبر هي ترتيبات أمنية يجري التباحث بشأنها، وهذا قد يؤخر إعادة افتتاح المعبر رغم استعجال الجانب التونسي
وفي سياق متصل أشارت الصحيفة إلى أن هناك اتفاق قم أبُرم بين أعيان مدينة زوارة والنمروش، يقضي بتسليم إدارة المعبر إلى أفراد تابعين لوزارة الداخلية، بدون دخول أسلحة متوسطة أو مدرعات الوزارة إلى المعبر الحدودي والمنطقة المحيطة.
وقالت أن القوات العسكرية التابعة لرئاسة الأركان هي من ستتولى مهمة تأمين المعبر بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للأمازيغ وأعيان المدينة.
كما أكد مسؤول بارز في المجلس الأمازيغي حذر من أي خطوات لاستعراض القوة، لأنها ستعني انهيار الاتفاق، وعودة التوتر إلى المنطقة.