قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن ممارسات نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، قد تكون سببا يعوق عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الجامع في سرت.
ولفتت الصحيفة، إلى أن كل اجتماعات اللافي التحضيرية لم تحدث أي اختراق لحل القضايا المتراكمة من إسقاط النظام الجماهيري إبان نكبة فبراير، كاشفة عن أن اجتماعات المصالحة، باتت بمثابة “مضيعة للوقت”، حيث لم تتمكن من إغلاق العديد من القضايا الاجتماعية المتراكمة طيلة العقد الماضي.
وتحدثت الصحيفة، إلى أنه كان يجب قبل انعقاد المؤتمر الجامع في سرت، تحقيق عدد من المطالب التي على السلطة التنفيذية في طرابلس تحقيقها، أبرزها الإفراج عن الأسرى والمعتقلين من رموز النظام الجماهيري، والكف عن اتباع سياسات الإقصاء السياسي لبعض المناطق ومن بينها الجنوب الليبي.