أكدت صحيفة ” لوموند ” الفرنسية في تقريراً لها أن عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية يتعرض للخطر نتيجة للأزمة المالية والرباط القوي بالمجموعات المسلحة والاشتباكات المستمرة في معبر رأس اجدير التي تزيد من التوترات التي من المتوقع أن تتطور إلى صرع عرقي بين العرب والأمازيغ

وأكدت الصحيفة أن سياسات رئيس الحكومة المنتهية أصبحت تعمل على تهديد التقسيم الليبي بفعل إفلاس الدولة وعدم الاستقرار الأمني في العاصمة طرابلس وتصاعد التوترات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليبيا تعيش حالة من فقدان الاستقرار النسبي، وذلك نتيجة للأزمات المستمرة التي تمر بها البلاد منذ عام 2020.

وتابعت الصحيفة خلال التقرير أن ليبيا عاشت وما زالت تعيش حالة من فقدان الاستقرار النسبي ، ويعد سببا في الأزمات المستمرة التي تمر بها البلاد منذ عام 2020 .

وتواصل الصحيفة تقريرها بأن ليبيا تغيب عن الأجندة الدولية رغم أنها تمثل قلبًا نابضًا يمكن أن ينفجر في أي وقت، مما يجعل الوضع فيها غامضًا ومحفوفًا بالتحديات.

Shares: