أذاع برنامج شاهد عيان على التلفزيون الإستوني تحقيق استقصائي كشف فيه أن مال متسخ يثير الجدل في إستونيا على أعلى مستوى محركات البحث العالمية .
وأكد التحقيق أن 80 مليون يورو من أموال المصرف المركزي شرق البلاد تضررت بالفعل بسبب المياه لدرجة أنه لا يستطيع أحد إنفاقها بالطريقة المعتادة حيث أن الأموال الصالحة تم إنفاق معظمها على شن الحروب بحسب التلفزيون الإستوني .
وأشار رئيس قسم النقد والبنية التحتية في بنك إستونيا رايت روزف أن الماء لم يكن بالتأكيد ماء صنبور أو مياه شرب ولا مياه أمطار أيضا كانت مياها ملوثة بيولوجيا بالتأكيد في إشارة إلى أن المياه التي غمرت الأموال يرجح كونها مياه مجارٍ .
وأضاف روزف أن بعض هذه النقود الورقية المشوهه وجدت طريقها إلى إستونيا كما أنها تحتاج إلى غسل بالمعنى الحرفي والمجازي .
وقال محافظ فرع مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء السابق علي الحبري في وقت سابق أن لا أحد استطاع الاستيلاء على أموال المصرف.
موضحا أن خزائن المصرف تحت الأرض ومياه الصرف ملأت المصرف ووصل منسوبها لـ110سم فوق الخزائن.
وفضل التحقيق أن هذه الأموال هي ذاتها التي طلبتها الدولة الليبية عام 2010 من البنك المركزي الألماني بقيمة 150 مليون يورو من فئتي 100 و 200 يورو .
ووفقا لتقرير سابق للأمم المتحدة هدد مسلحون موظفي البنوك قبل أن يفلتوا بأكثر من 639 مليون دينار ليبي وأكثر من 159 مليون يورو و1.9 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى 5،869 قطعة نقدية فضية بلغ مجموعها ما يقرب من 500 مليون يورو في ذلك الوقت.
وقال رودسيك: عبر تركيا ثم إلى أوروبا هكذا بدأت الأموال تخرج من ليبيا وكيف بدأت عملية غسيل الأموال وفقا للتحقيق .