قال المحلل السياسي ناصر بوديب، في تصريحات خاصة ل “صفر”، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي لم يجد الأرضية التي يستيطع أن يعمل عليها وسيكثف زيارته خلال الفترة القادمة حتى يجد ما يقدمه في إحاطته المرتقبة أمام مجلس الأمن، معلنا أن زيارته إلى ترهونة ضمن هذه الزيارات.
وكشف بوديب، أنه من المقرر أنه سيتطرق باتيلي في إحاطته القادمة لملف المقابر الجماعية بمدينة ترهونة والصراعات في المنطقة الغربية وخاصة أحداث معبر رأس اجدير، لافتاً إلى أن إحاطة باتيلي القادمة لن تتعدى كونها تكرارا لكلامه السابق، وسيلمح أيضا على الاتفاق الثلاثي التي حدث في مصر بين تكالة وعقيلة والمنفي تحت رعاية جامعة الدول العربية.
وكشف بوديب، عن اعتقاده بأن جميع هذه الاتفاقيات ومايدار خارج إطار الأمم المتحدة تعتبر اتفاقيات أحادية الجانب، حيث سيذهب باتيلي من جديد إلى خطة اللجة الخماسية التي يسعى من خلالها إلى التحشيد له، ما يدل على عدم امتلاكه خطة ورؤية واضحة لحل الانسداد السياسي.