وكالة نوفا – استمرت عملية “إيريني” البحرية والجوية التابعة للاتحاد الأوروبي والمكلفة بتنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا، تكثيف جهودها خلال شهر مارس الماضي.
وعبرت تركيا عن رفضها الشديد للمرة الحادية عشرة السماح للعملية بتفتيش السفن المشبوهة المتجهة إلى ليبيا، وفقًا للتقرير الشهري للعملية الصادر من مقرها الرئيسي في روما الذي نشرته وكالة نوفا الإيطالية.
وحققت “إيريني” عبر مكالمات لاسلكية مع 352 سفينة تجارية، ونفذت 3 زيارات متن للسفن بموافقة قادتها، كما رصدت 10 رحلات جوية مشبوهة من أصل 1388 رحلة.
واستمرت العملية في مراقبة 25 مطارًا وممرًا جويًا و16 ميناءً ومحطة نفطية، حسبما أفاد التقرير الذي أشار إلى رفض تركيا السماح لـ”إيريني” بتفتيش السفن المشتبه بها في 11 مناسبة منذ انطلاقها قبل 3 أعوام.
وأوضح التقرير أن العملية حجزت في 3 مناسبات شحنات أسلحة تعتبر منتهكة لحظر الأمم المتحدة، وقدمت 52 تقريرًا خاصًا لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة حول ليبيا، معظمها حول انتهاكات أو شبهات انتهاك لحظر الأسلحة وتهريب النفط.
كما أصدرت الخلية المعنية بمكافحة الجريمة المنضوية تحت “إيريني” 85 توصية لتفتيش سفن مشبوهة في موانئ الاتحاد الأوروبي لأجهزة إنفاذ القانون، نُفذت منها 67 توصية.