أكد السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، أن إحاطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي المنتظرة أمام مجلس الأمن الدولي ستكون محمّلة بعدد من المخاوف، خاصة في ظل التوتر الحاصل في الساحل الغربي وأزمة معبر رأس اجدير، واحتمالية عودة الصراع المسلح.
وكشف إسماعيل، عن أنه من المنتظر أن يتطرق المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المزمع انعقاده الأسبوع المقبل، للوضع الاقتصادي الحرج وصراع عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة منتهية الولاية، مع الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي.
ولفت إسماعيل إلى أن الإحاطة قد تتناول تعثّر مشروع المصالحة الوطنية، بسبب عدم جدية المجلس الرئاسي في العمل على الموضوع، وعدم قدرته على احتواء التيارات المقاطعة، معتبرا أن لقاء باتيلي وأسامة حماد رئيس حكومة البرلمان ، كانت له أصداء إيجابية، متوقعا أن تتم دعوته لطاولة الحوار لتصبح طاولة سداسية، مما سيُعجل في تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة إحاطة خلال أبريل الجاري لمناقشة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، على أن يقدم رئيس لجنة الجزاءات الأممية إحاطته أمام المجلس، إضافة إلى إحاطة يقدمها المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.