حذر قائد قيادة العمليات في الجيش الألماني “بيرند شوت ” في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية من “النفوذ العسكري الروسي المتزايد” في دول إفريقية من بينها ليبيا.
وأشار شوت إلى أن إن نية روسيا الأصلية في ذلك هي سد الثغرات ذات الصلة بالسياسة الأمنية في ظل الفراغ الحالي وتحاول قلب الوضع لصالحها ودرء النفوذ الغربي.
ولفت شوت إلى أنه بعد الانقلابات العسكرية التي شهدها غرب أفريقيا في الأعوام الأخيرة، وسعت روسيا تدريجيا نفوذها وحلت محل دول غربية وأوروبية في الوجود في المنطقة.
وقال شوت إلى أن الوجود الروسي “يشكل حزاما بريا يمكن أن يمتد تقريبا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، على حد قوله.
وتنشط روسيا وفقا لشوت عسكريا في بوركينا فاسو ومالي وسط بوادر على بدء التعاون العسكري في النيجر، إلى جانب الاجتماعات التي تجري على المستوى السياسي في تشاد كما تنشط القوات الروسية في ليبيا منذ عام 2016 على شكل مجموعة تدعى فاغنر والتي شاركت في الحرب على طرابلس مع قوات حفتر عام 2019 .
وأرجع شوت تحركات موسكو إلى أن إدارة الأزمات الدولية والدفاع الوطني ودفاع التحالفات مرتبطة بعضها ببعض، معتبرا أن التعامل مع الأمر عسكريا يمثل تحديا رئيسيا، ليس لألمانيا فحسب، بل للتحالفات الغربية الأخرى.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية