قال المحلل السياسي، جمال الفلاح، إن جميع إحاطات باثيلي السابقة قائمة على تحميل المسؤولية للأطراف السياسية بعدم رغبتها في إيجاد مخرج حقيقي للانسداد السياسي، مؤكدًا انه لن تكون هناك متغيرات كثيرة في إحاطة باثيلي القادمة وسيحث الأطراف السياسية على الخروج من المشهد البائس كما في كل مرة.
وأوضح الفلاح، أن باثيلي كان قد قدّم الفرصة الأخيرة لمجلسي النوب و الدولة والأطراف السياسية لتقديم حلول لهذا الانسداد السياسي لكن دون جدوى، لافتاً إلى أنه إذا لم يوافق مجلس الأمن على المقترح المقدم من رئيس مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، سيلجأ المبعوث الاممي للخيار الأخير وهو تشكيل لجنة رفيعة المستوى تمثل كل الأطراف.
وأكد الفلاح، أن الوضع الإنساني في ليبيا كارثي جدا من ناحية الحقوق والانتهاكات وهذه ربما أهم النقاط التي سيركز عليها باثيلي في إحاطته القادمة.